『God Only Knows』 مترجمة

اقتباسات ادبية خلدها التاريخ الادبي

تختلف معايير نجاح الأعمال الأدبية من عمل لآخر، فبعضها ينجح على المستوى النقدى، والبعض الاخر يحقق نجاحات جماهيرية، وجزء منها يتوقف نجاحه على حقبة زمنية معينة، وآخر على الموضوع والتناول، لكن بقاء وخلود تلك الأعمال يتوقف على استمرار ذكر كلماتها على الألسنة.

وفيما يلي أهم الاقتباسات التي خلدت الأعمال الأدبية:

1-رواية «أولاد حارتنا» نجيب محفوظ
تعتبر مقولة «ولكن آفة حارتنا النسيان»، من أشهر الاقتباسات لرواية «أولاد حارتنا» للأديب العالمى نجيب محفوظ، والتي حاز بها جائزة نوبل للآداب عام 1988، والتي أصبحت تضرب كمثال على النسيان.

2-مسرحية «يوليوس قيصر» شكسيبير 
اشتهرت مسرحية «يوليوس قيصر» للأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، بمقولة «حتى أنت يابروتس» والتي أصبحت نموذجا حيا لتجسيد الخيانة، وهو ما اختلف النقاد حول أن كان قيصر قد قالها قبل مقتله أم لا، لكنه تبقي خالدة في الأذهان.

3-«1984» جورج أورويل
تعد رواية 1984 والتي كتبها الروائي الإنجليزي جورج أورويل من أشهر الروايات العالمية والتي تناولت موضوعات الأنظمة الاستبدادية، وأضحت مقولة «الأخ الأكبر يراقبك» رمزا يطلق على مراقبة الحكومات لمواطنيها.

4- «انا كارينينا» ليو تولستوى
تعتبر رواية «انا كارينينا» من أشهر ما كتب الروسي ليو تولستوى، حيث تعد الرواية من كلاسيكيات الأدب العالمى، لكن أبرز ما يميزها هو مطلع الرواية «كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة» وهو ما اقتبسه  الروائيون والأدباء عنه.

5- «نقطة نور» بهاء طاهر
تناول الروائي بهاء طاهر في روايته «نقطة نور» عوالم صوفية روحانية، ومن أشهر ما عبر عن هذه العوالم، هو قوله على لسان أحد أبطال العمل «أنت لست جميلًا ولا أنا جميلة، الحب وحده هو الجميل والحب وحده يرينا الجمال». 

6-«ألف» باولو كويلو
حاول الروائي البرازيلى باولو كويلو في واحدة من أهم رواياته «ألف» أن يتناول العالم الصوفى برحابته، ومن أشهر ما كتب فيه ونقل واقعا ملموسا «إننا نحاول دومًا تفسير الأمور وفق ما نريد، لا وفق ما هي عليه».

7- «البوساء» فيكتور هوجو
رسخت رواية «البوساء» مكانة الروائى الفرنسي فيكتور هوجو، فقد تناول فيها عوالم الفقراء والمحرومين والمشردين قبل الثورة الفرنسية، وكان من أشهر ما قيل فيها «من أحشاء الكمد والكآبة، ينبثق الإيمان».

8- «أبِيتُ كَأني لِلصَّبَابَة صَاحِبُ» أبو فراس الحمدانى
«وَللنّاسِ فِيمَا يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ» مقولة دارجة على الألسنة دون أن يعرف قائلها ومصدرها، لكنها تعبر عن معنى الاختلاف الذوقى بين الناس، وهى جزء من قصيدة «أبِيتُ كَأني لِلصَّبَابَة صَاحِبُ» للشاعر أبو فراس الحمدانى.

تعليقات